١٦٦ - وقال في سورة النحل: ﴿من كفر بالله بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مطمئنٌ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غضبٌ من الله ولهم عذابٌ عظيمٌ﴾؛
فنسخ واستثنى فقال: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجرو، مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إن ربك من بعدها لغفورٌ رحيمٌ﴾؛
هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر، كان يكتب لرسول الله ﷺ فأزله الشيطان فلحق بالكفار؛ فأمر به النبي ﷺ أن يقتل اليوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره النبي عليه السلام.
١٦٧ - وقال في سورة بني إسرائيل: ﴿رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي -[٧٧]- صَغِيرًا﴾؛
ثم نسخ منها الآية التي في براءة: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم﴾.


الصفحة التالية
Icon