٢٠٧ - وحدثني ابن لهيعة أن إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز حدثه قال: كان عمر بن عبد العزيز يضع في مصلاه عند موضع جبهته ترابا ليسجد عليه.
٢٠٨ - قال: وسمعت الليث بن سعد يحدث أن أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ رَأَتْ ناساً سجوداً، فقالت لهم: هذه السُّجُودُ، فَأَيْنَ الْبُكَاءُ.
٢٠٩ - قال: وأخبرني الليث بن سعد عن ربيعة أنه قال: إذا قرأت السجدة وأنت تتلو على قومٍ فاسجد.
٢١٠ - قال: وأخبرني الليث عن ربيعة أنه قال: إذا سجدت على جبهتك فقد أديته، وإذا سجدت على أنفك ولم تسجد على جبهتك فإن ذلك ليس بسجودٍ؛ قال: وارفع العمامة على جبهتك.
٢١١ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ -[٩٤]- أَسْلَمَ عَنِ الْفَرَافِصَةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَجَدَ فِي النَّجْمِ وَوَصَلَهَا بِـ ﴿إِذَا زُلزِلَتِ الأَرْضُ﴾.