تفسير قوله تعالى: (فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون)
قال الله لنبيه: ﴿فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾ [الطور: ٤٥] وهذه الآية منسوخة بآية السيف في براءة.
قال تعالى: ﴿فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ * يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾ [الطور: ٤٥ - ٤٦]، فكيدهم في الدنيا قد يغني عنهم شيئاً بأن يمتعوا إلى أن يأتي العذاب، ولكن في يوم القيامة ﴿لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ﴾ [الطور: ٤٦].


الصفحة التالية
Icon