علة تقديم ذكر تعليم القرآن على الخلق
قال الله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ﴾ [الرحمن: ١ - ٣].
تأمل أن الله قدم نعمة الهداية على نعمة الإيجاد، فلم يقل: ﴿الرَّحْمَنُ﴾ [الرحمن: ١]، خلق الإنسان، علم القرآن؛ لأن نعمة الهداية والإرشاد -كما بينا مراراً- أعظم من نعمة الخلق والإيجاد.