معاني الوفاة في القرآن
المقصود به المنام، وليس المقصود به الوفاة الحقيقية.
والوفاة في القرآن تأتي على ثلاثة معان: تأتي بمعنى الموت، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿ثُمَّ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا﴾ [الأنعام: ٦١].
وتأتي بمعنى النوم، كقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ﴾ [الأنعام: ٦٠]، وقول الله في سورة الزمر ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾ [الزمر: ٤٢].
وتأتي بمعنى الرفع، ومنه قول الله لعيسى: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ [آل عمران: ٥٥].
والمقصود من هذا كله أن الوفاة هنا بمعنى النوم، والنبي ﷺ كان إذا استيقظ قال (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور) فسمى النوم موتة صغرى.