من أشراف ثمود، فردُّوا أشرافَها عن الإسلام والدخول فيما دعاهم إليه صالح من الرَّحمة والنجاة، (١) وكان لجندع ابن عم يقال له:"شهاب بن خليفة بن مخلاة بن لبيد بن جواس"، فأراد أن يسلم، فنهاه أولئك الرهط عن ذلك، فأطاعهم، وكان من أشراف ثمود وأفاضلها، فقال رجل من ثمود يقال له:"مهوس بن عنمة بن الدّميل"، وكان مسلمًا:
وَكَانَتْ عُصْبَةٌ مِنْ آلِ عَمْروٍ... إِلَى دِينِ النَّبِيِّ دَعَوْا شِهَابَا (٢) عَزِيزَ ثَمُودَ كُلِّهِمُ جَمِيعًا... فَهَمَّ بِأَنْ يُجِيبَ وَلَوْ أَجَابَا
لأَصْبَحَ صَالِحٌ فِينَا عَزِيزًا | وَمَا عَدَلوا بصَاحِبِهم ذُؤَابَا |
وَلكِنَّ الغُوَاةَ مِن َآلِ حُجْرٍ | تَوَلَّوْا بَعْدَ رُشْدِهِمُ ذُبَابَا (٣) |
(١) في المطبوعة: "وردوا أشرافها" بالواو، والأجود ما في المخطوطة.
(٢) الأبيات في البداية والنهاية لابن كثير ١: ١٣٤، وقصص الأنبياء للثعلبي: ٥٧، ٥٨.
(٣) في المطبوعة: "ذئابًا"، وفي البداية والنهاية"ذآبا"، وكأن الصواب ما في قصص الأنبياء، وهو ما أثبته. والمخطوطة غير منقوطة.
(٤) هذا تفسير آية"سورة القمر": ٢٨.
(٥) "غبا" (بكسر الغين)، أي: ترد يومًا، وتدع يومًا، ثم ترد.
(٢) الأبيات في البداية والنهاية لابن كثير ١: ١٣٤، وقصص الأنبياء للثعلبي: ٥٧، ٥٨.
(٣) في المطبوعة: "ذئابًا"، وفي البداية والنهاية"ذآبا"، وكأن الصواب ما في قصص الأنبياء، وهو ما أثبته. والمخطوطة غير منقوطة.
(٤) هذا تفسير آية"سورة القمر": ٢٨.
(٥) "غبا" (بكسر الغين)، أي: ترد يومًا، وتدع يومًا، ثم ترد.