* ذكر من قال ذلك:
١٥٤٣٥ - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث) قال: تطرده، هو مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يعملُ به.
١٥٤٣٦ - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: ثني حجاج قال: قال ابن جريج قال مجاهد: (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث) قال: تطرده بدابتك ورجلك = "يلهث"، قال: مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يعمل بما فيه = قال ابن جريج: الكلب منقطِع الفؤاد، (١) لا فؤاد له، إن حملت عليه يلهث، أو تتركه يلهث. قال: مثل الذي يترك الهدى لا فؤاد له، إنما فؤاده منقطع.
١٥٤٣٧ - حدثني ابن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن بعضهم: (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)، فذلك هو الكافر، هو ضالٌّ إن وعظته وإن لم تعظه. (٢)
١٥٤٣٨ - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: (فمثله كمثل الكلب) إن تحمل عليه الحكمة لم يحملها، وإن ترك لم يهتد لخير، كالكلب إن كان رابضًا لهث وإن طرد لَهَث.
١٥٤٣٩ - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: آتاه الله آياته فتركها،

(١) سقطت ((منقطع)) من المخطوطة، وهي في سائر المراجع كما في المطبوعة.
(٢) الأثر: ١٥٤٣٧ - ((ابن عبد الأعلى))، هو ((محمد بن عبد الأعلى)). و ((ابن ثور))، هو ((محمد بن ثور)) وكان في المطبوعة والمخطوطة ((ابن توبة))، وهو خطأ لا شك فيه، بل هذا، اختصار الإسناد الذي سلف مرارًا، وآخره رقم: ١٥٤١٠، وكأنه يعنى بقوله: ((عن بعضهم)) : الكلبى، ولذلك فكره.


الصفحة التالية
Icon