(لا تَعْلَمُ نَفْس) = أو قال: وهما التي لا تعلم نفس (مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، [سورة السجدة: ١٧]. قال: وهي التي لا تعلم الخلائق ما فيها = أو: ما فيهما = يأتيهم كل يوم منها = أو: منهما = تحفة.
١٧٩٨٤- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير قال: سئل ابن عباس عن قول الله: (وكان عرشه على الماء)، قال: على أي شيء كان الماء؟ قال: على متن الريح. (١)
١٧٩٨٥- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير قال: سُئل ابن عباس عن قوله: (وكان عرشه على الماء)، على أي شيء كان الماء؟ قال: على متن الريح. (٢)
١٧٩٨٦- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن سعيد، عن ابن عباس، مثله. (٣)
١٧٩٨٧-.... قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا مبَشّر الحلبي، عن أرطاة بن المنذر قال: سمعت ضمرة يقول: إن الله كان عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحق، وخلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه، ثم إن ذلك الكتاب سبّح الله ومجّده ألف عام قبل أن يخلق شيئًا من الخلق. (٤)
وسيأتي في الذي يليه من طريق الأعمش، عن سعيد بن جبير، بلا واسطة. والأعمش يروي عن سعيد بن جبير. ورواه الطبري في تاريخه من هذه والطريق نفسها ١: ٢٠، ٢١.
(٢) الأثر: ١٩٧٨٦ - هو مكرر الأثرين السالفين، من طريق الأعمش، عن سعيد بن جبير، بلا واسطة، ورواه بها الطبري في تاريخه ١: ٢١.
(٣) الأثر: ١٩٧٨٦ - مكرر الثرين السالفين، ورواه الطبري في تاريخه منها ١: ٢١.
(٤) الأثر: ١٧٩٨٧ - " مبشر الحلبي "، هو " مبشر بن إسماعيل الحلبي "، روى له الجماعة، مضى برقم: ١٧٠٠١، وكان في المطبوعة: " ميسر "، وهو خطأ.
و" أرطاة بن المنذر السكوني "، ثقة، من أتباع التابعين، مترجم في التهذيب، والكبير ١ / ٢ / ٥٨ وابن أبي حاتم ١ / ١ / ٣٢٦. " وضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي " ثقة. مترجم في التهذيب، والكبير ٢ / ٢ ٣٣٨، وابن أبي حاتم ٢ / ١ / ٤٦٧. وهذا الخبر رواه أبو جعفر في تاريخه ١: ٢١ من هذه الطريق نفسها.