(ونادى نوح ابنه).
١٨٢٣٤- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن مجاهد وعكرمة قالا هو ابنه.
١٨٢٣٥- حدثني فضالة بن الفضل الكوفي قال، قال بزيع: سأل رجل الضحاك عن ابن نوح، فقال: ألا تعجبون إلى هذا الأحمق! يسألني عن ابن نوح، وهو ابن نوح كما قال الله: قال نوح لابنه. (١)
١٨٢٣٦- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا عبيد، عن الضحاك أنه قرأ: (ونادى نوح ابنه)، وقوله: (ليس من أهلك)، قال: يقول: ليس هو من أهلك. قال: يقول: ليس هو من أهل ولايتك، ولا ممن وعدتك أن أنجى من أهلك = (إنه عمل غير صالح)، قال: يقول كان عمله في شرك.
١٨٢٣٧- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك قال، هو والله ابنه لصُلْبه.
١٨٢٣٨- حدثني المثني قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: (ليس من أهلك)، قال: ليس من أهل دينك، ولا ممن وعدتك أن أنجيه، وكان ابنه لصلبه.
١٨٢٣٩- حدثني المثني قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني

(١) الأثر: ١٨٢٣٥ - " فضالة بن الفضل بن فضالة التميمي الطهوي الكوفي "، شيخ الطبري، صدوق ربما أخطأ. مترجم في التهذيب وابن أبي حاتم ٣ / ٢ / ٧٩.
و" بزيع " هو اللحام، أبو حازم، وهو "بزيع بن عبد الله " سمع الضحاك. كان أبو نعيم يتكلم فيه، وضعفه النسائي وغيره. وقال ابن عدي: " إنما أنكروا عليه ما يحكيه عن الضحاك من التفسير ولا يتابع عليه ". مترجم في الكبير ١ / ٢ / ١٣٠، وابن أبي حاتم ١ / ١ / ٤٢٠، ولسان الميزان ٢: ١٢، وميزان الاعتدال ١: ١٤٣. وهكذا جاء في المخطوطة والمطبوعة في آخر الخبر: " كما قال الله، قال نوح لابنه "، والآية: " ونادى نوح ابنه "، وأخشى أن يكون أراد: " قال نوح لابنه: يا بني اركب معنا ".


الصفحة التالية
Icon