يصدق من الرؤيا، ومن"الأضْغَاث" قول ابن مقبل:
خَوْدٌ كَأَنَّ فِرَاشَهَا وُضِعَتْ بِهِ | أضْغَاثُ رَيْحَانٍ غَدَاةَ شَمَالٍ (١) |
يَحْمِي ذِمَارَ جَنِينٍ قَلَّ مَانِعُهُ | طَاوٍ كَضِغْثِ الخَلا فِي البَطْنِ مُكْتَمِن (٣) |
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
١٩٣٣٢ - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: (أضغاث أحلام) يقول: مشتبهة.
١٩٣٣٣ - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (أضغاث أحلام)، كاذبة.
١٩٣٣٤ - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، لما قصّ الملك رؤياه التي رأى على أصحابه، قالوا: (أضغاث أحلام)، أي فعل الأحلام.
١٩٣٣٥ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (أضغاث أحلام)، قال: أخلاط أحلام= (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).
١٩٣٣٦ - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عمرو بن محمد، عن أبي مرزوق، عن جويبر، عن الضحاك قال،"أضغاث أحلام"، كاذبة.
(١) لم أجده في غير هذا المكان. و" الخود"، الفتاة الناعمة الشابة. و" الشمال" هي الريح المعروفة، وهي الباردة. وما أطيب ما وصف ابن مقبل وما أبصره!
(٢) لم أعرف قائله.
(٣) هذا بيت لم أجده، ولا أحسن تفسيره مفردًا.
(٢) لم أعرف قائله.
(٣) هذا بيت لم أجده، ولا أحسن تفسيره مفردًا.