معمر، عن قتادة: (قارعة)، قال: وَقِيعة= (أو تحلّ قريبًا من دارهم)، قال: يعني النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: أو تحل أنتَ قريبًا من دارهم.
٢٠٤٣٣- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة، عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة)، قال: سريّة. (١)
٢٠٤٣٤- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة)، قال: السرايا، كان يبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم= (أو تحل قريبًا من دارهم)، أنت يا محمد= (حتى يأتي وعد الله)، قال: فتح مكة.
٢٠٤٣٥-... قال، حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل، عن بعض أصحابه، عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة)، قال: كتيبة.
٢٠٤٣٦- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد، في قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة)، قال: قارعة من العذاب.
* * *
وقال آخرون: معنى قوله: (أو تحلّ قريبًا من دارهم)، تحل القارعةُ قريبًا من دارهم.
*ذكر من قال ذلك:
٢٠٤٣٧- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: قال الحسن: (أو تحل قريبًا من دارهم)، قال: (
و" طلحة" أبوه، وهو" طلحة بن مصرف اليامي"، ثقة، روى له الجماعة، وهو يروي عن مجاهد. مضى برقم: ٥٤٣١، ١١١٤٥، ١١١٤٦. وكان في المخطوطة هنا في الهامش علامة تشكك، وهذا هو تفسير ما تشكك فيه الناسخ.