مُتْلِفَ مَالٍ وَمُفِيدَ مَالِ (١)
ولم يقل وقد قال:"شَبْرُهُ تِنْبَال"، (٢) وبين كذا وكذا، اكتفاء منه بقوله:"أذاكَ أم منخرق السربال"، ودلالة الخبر عن المنخرق السربال على مراده في ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
٢٠٤٤٠- حدثنا بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد
(١) من رجز رواه صاحب الأغاني ٢٠: ١٦٤ في حديث طويل، أخرجه إحسان عباس فيما جمعه من شعر القتال الكلابي: ٨٣، والتخريج في: ١١٣، ويزاد عليه اللسان (رمل)، مع اختلاف في روايته." أم عال"، هي" عالية"، امرأة من بني نصر بن معاوية، كانت زوجة لرجل من أشراف الحي، فكان القتال ينسب بها في أشعاره، ورواية الأغاني: * تَخَيَّرِي خُيِّرْتِ في الرِّجَالِ *
لأن قبله: * لَعَلَّنَا نَطْرُقُ أُمَّ عَالِ *
وفي المطبوع:" قصير شده"، وهو خطأ.
ويقال:" فلان قصير الشبر"، إذا كان متقارب الخطو، وقال الزمخشري: متقارب الخلق.
ورواية الأغاني:" قصير باعه". و" التنبال"، القصير. وبعد هذا البيت:
و" مفيد مال"، مستفيد مال. ورواية اللسان:" ناقته ترمل في النقال". و" ترمل"، أي تسرع. و" النقال"، المناقلة، وهي أن تضع رجليها مواضع يديها وذلك من سرعتها.
(٢) في المطبوعة هنا أيضًا:" شره".
لأن قبله: * لَعَلَّنَا نَطْرُقُ أُمَّ عَالِ *
وفي المطبوع:" قصير شده"، وهو خطأ.
ويقال:" فلان قصير الشبر"، إذا كان متقارب الخطو، وقال الزمخشري: متقارب الخلق.
ورواية الأغاني:" قصير باعه". و" التنبال"، القصير. وبعد هذا البيت:
وَأُمُّهُ رَاعِيَةُ الجِمَالِ | تَبِيتُ بَيْنَ القَتِّ والجِعَالِ |
وَمُخَرَّقٍ عَنْهُ القَمِيصُ تَخَالُهُ | وَسْطَ البُيُوتِ مِنَ الحَيَاء سَقِيمَا |
كَرِيمُ عَمٍّ وَكَرِيمُ خَالِ | متْلِفُ مَالٍ ومُفِيدُ مَالِ |
وَلا تَزَالُ آخِرَ اللَّيَالِي | قَلُوصُهُ تَعْثُرُ في النِّقَالِ |
(٢) في المطبوعة هنا أيضًا:" شره".