وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس (وَمَعَارِجَ) قال: معارج من فضة، وهي درج.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) : أي دَرجا عليها يصعدون.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قال: المعارج: المراقي.
حدثنا محمد، قال: ثنا ابن ثور، عن حمر، عن قتادة، في قوله: (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قال: درج عليها يرفعون.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن ابن عباس قوله: (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قال: درج عليها يصعدون إلى الغرف.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قال: المعارج: درج من فضة.
القول في تأويل قوله تعالى: {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (٣٤) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ