لأن الواو ظرف لأعدّ، والمعنى: وأعد للظالمين عذابا أليما. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله: (ولِلظَّالِمِينَ أعَدَّ لَهُمْ) بتكرير اللام، وفد تفعل العرب ذلك، وينشد لبعضهم:
أقولُ لَهَا إذا سألَتْ طَلاقًا | إلامَ تُسارِعينَ إلى فِرَاقي؟ (١) |
فأصْبَحْنَ لا يسأَلْنهُ عَنْ بِمَا بِهِ | أصَعَّد فِي غاوِي الهَوَى أمْ تَصَوَّبا؟ (٢) |
آخر تفسير سورة الإنسان.
(١) جواب قوله "فإذ كان صحيحًا... " وما بينهما فصل.
(٢) الحديث ١٤٨- نقله ابن كثير في التفسير ١: ٤١ عن هذا الموضع، وقد مضى الكلام في هذا الإسناد، وبيان ضعفه: ١٣٧، ١٤١. والذي في الدر المنثور ١: ٨- ٩ "على من أحب أن يضعف عليه العذاب"، والظاهر أنه تصرف من ناسخ أو طابع.
(٢) الحديث ١٤٨- نقله ابن كثير في التفسير ١: ٤١ عن هذا الموضع، وقد مضى الكلام في هذا الإسناد، وبيان ضعفه: ١٣٧، ١٤١. والذي في الدر المنثور ١: ٨- ٩ "على من أحب أن يضعف عليه العذاب"، والظاهر أنه تصرف من ناسخ أو طابع.