"شمعون"، تقول: الله تعالى سمع دعائي.
٥٦٢٨- حدثني [بذلك] موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي. (١)
* * *
فكأن"شمعون""فعلون" عند السدي، من قولها: إنَّه سمع الله دعاءها. (٢)
* * *
٥٦٢٩- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله:"ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم"، قال: شمؤل. (٣)
* * *
وقال آخرون: بل الذي سأله قومه من بني إسرائيل أن يبعث لهم ملكا يقاتلون في سبيل الله، يوشع (٤) بن نون بن أفراثيم (٥) بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
٥٦٣٠- حدثني بذلك الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ)، قال: كان نبيهم الذي بعد موسى يوشع بن نون، قال: وهو أحد الرجلين اللذين أنعم الله عليهما. (٦)
* * *
وأما قوله:"ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله"، فاختلف أهل التأويل في
(٢) في المطبوعة: "من قولها سمع" أسقط" أنه" وأثبت ما في المخطوطة.
(٣) في المطبوعة: " شمعون"، وهو خطأ لا شك فيه، والصواب ما في المخطوطة والدر المنثور ١: ٣١٥.
(٤) (يشوع).
(٥) (أفرايم)، وفي المطبوعة (أفراثيم)، والصواب ما أثبت من التاريخ ١: ٢٢٥، وفي المخطوطة غير منقوطة.
(٦) يعني المذكورين في قوله تعالى في [سورة المائدة: ٢٣] ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا﴾، الآية.