إذ كانت لا تسقط منه، وأنشدوا في همز الألف منها:
مُبَارَكٌ هُوَّ وَمَنْ سَمَّاهُ | عَلَى اسْمِكَ اللُّهُمَّ يَا أَللهُ (١) |
كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبى رِيَاٍح | يَسْمَعُهَا اللَّهُمُ الكُبَار (٣) |
يَسْمَعُها لاهُهُ الكُبَارُ
(١) لم يعرف قائله، والبيتان في معاني القرآن ١: ٢٠٣؛ والإنصاف: ١٥٠، واللسان (أله).
(٢) هو الأعشى.
(٣) ديوانه: ١٩٣، ومعاني القرآن ١: ٢٠٣، والخزانة ١: ٣٤٥، واللسان (أله)، وغيرها. من قصيدة يعاتب بها بني جحدر، وكانت بينه وبينهم نائرة، ذكرها في قصائد من شعره. وقبل البيت وهو أول القصيدة:
والعرار: القتال. يقول: أقسمتم أن لا تعطونا إلا بعد قتال، فهذا هو القتال، قضى عليكم كما قضيت على أبي رياح حلفته الكاذبة إذ سمعها ربه الأكبر. والكبار (بضم الكاف) صيغة المبالغة من"كبير".
(٢) هو الأعشى.
(٣) ديوانه: ١٩٣، ومعاني القرآن ١: ٢٠٣، والخزانة ١: ٣٤٥، واللسان (أله)، وغيرها. من قصيدة يعاتب بها بني جحدر، وكانت بينه وبينهم نائرة، ذكرها في قصائد من شعره. وقبل البيت وهو أول القصيدة:
أَلَمْ تَرَوْا إِرَمًا وَعَادًا | أَوْدَى بِها اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ |
بَادُوا، فلمَّا أنْ تآدَوْا | قَفَّى عَلَى إِثْرِهِمْ قُدَارُ |
كَحَلْفةٍ.......... | ................... |
أَقْسَمتُمُ لا نُعْطِيَّنكُمْ | إِلاّ عِرَارًا، فَذَا عِرَارُ |