فجمع بينهن، لاتفاق معانيهن واختلاف ألفاظهن، كما قال الآخر: (١)
قَدْ يَكْسِبُ المَالَ الهِدَانُ الجَافِي | بِغَيْرِ لا عَصْفٍ وَلا اصْطِرَافِ (٢) |
(١) ينسب إلى العجاج، وإلى رؤبة، وليس في ديوانه، وانظر التعليق التالي.
(٢) ديوان العجاج: ٤٠، ٨٢، معاني القرآن للفراء ١: ٢٦٢، الإنصاف: ٢٤٢. واللسان (صرف) (عصف) (هدن)، والبيت التالي، هو الوارد في شعر العجاج:
و"الهدان": الجبان، أو الوخم الثقيل النوام الذي لا يبكر في حاجة. و"عصف يعصف" و"اعتصف": طلب وكسب واحتال. و"العصف": الكسب والاحتيال. و"صرفت الرجل في أمري، فتصرف واصطرف": أي احتال في طلب الكسب.
(٣) الزيادة بين القوسين لا بد منها، استظهرتها من السياق، ومن معاني القرآن للفراء.
(٢) ديوان العجاج: ٤٠، ٨٢، معاني القرآن للفراء ١: ٢٦٢، الإنصاف: ٢٤٢. واللسان (صرف) (عصف) (هدن)، والبيت التالي، هو الوارد في شعر العجاج:
قَالَ الَّذِي جَمَّعْتَ لِي صَوَافِي | مِنْ غَيْرِ لا عَصْفٍ وَلا اصْطِرَافِ |
لَيْسَ كَذَاكُمْ وَلَدُ الأَشْرَافِ | أَعْجَلَنِي المَوْتَ وَلَمْ يُكًافِ |
سَوْفَ يُجَازيك مَلِيكٌ وَافِ | بِالأَخْذِ إنْ جَازَاكَ، أَوْ يُعافِي |
(٣) الزيادة بين القوسين لا بد منها، استظهرتها من السياق، ومن معاني القرآن للفراء.