(فلا يستعجلون) أي فلا يطلبوا مني أن أعجل لهم العذاب، كما في قوله: (فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين)
(فويل للذين كفروا) الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، كما أن الفاء الأولى لترتيب النهي عن الإستعجال على ذلك، ووضع الموصول موضع ضميرهم تسجيلاً عليهم بالكفر وإشعاراً بعلة الحكم (من يومهم الذي يوعدون) العذاب فيه، قيل: هو يوم القيامة، وقيل يوم بدر والأول أولى.


الصفحة التالية
Icon