مرفوعا، وقال الترمذى: حسن صحيح.
ويكون مع هذا العطاء العظيم والخير الكثير فى الدنيا والآخرة توجيه الأمر كلّه لله سبحانه فالصلاة له والنسك له، فلا سجود لغيره ولا ذبح بغير اسمه وفى هذا تأصيل لمعنى العبودية لله سبحانه وتغيير مظاهر الشرك الوثنية وجعل الحياة كلها لله سبحانه، وهذا ما دعم بعد ذلك تفصيلا قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦٢) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (١٦٣) [الأنعام].