على مزاوجة الكلام.
أو على المعني الذي [استثنيناه] من ابتداء الكتاب في الصفات، أنها لا تكون على التوهم اللفظي بحسب المبتدأ، ولكنها بحسب المنتهي والتمام. فالمكر ابتداؤه منا: إرادة أن توقع الممكور به في شره، وتمامه يكون بتدبير خفي لا يطلع عليه.
فهو من الله: التدبير الخفي في ضرب يناله المستحق على وجه لم يحتسبه.
(إني متوفيك)
قابضك برفعك إلى السماء من غير موت.