وامتنع المحاجون عن المباهلة، وهم نصارى نجران.
(إن هذا لهو القصص الحق)
خبر (هذا) (القصص)، و (لهو) عطف بيان، ويجيء في مثل هذا الموضع لتقرير المعنى.
والكوفيون يقولون لمثله: العماد، ولا يرون له موضعا من الإعراب.
وكذلك حكم (هؤلاء) في قوله: (هأنتم هؤلاء حججتم).
وإنما دخلت (من) في قوله (وما من إله إلا الله) لأنها ابتداء الغاية فلما اتصلت بالنفي عمت النفي من ابتداء الغاية إلى انتهائها. (وجه النهار)