وقيل: إنها في أمانة أبي أن يردها بعض اليهود على صاحبها بعد ما أسلم، وقال: إن في كتابنا أن مالكم يحل إذا بدلتم دينكم. وعند نزولها قال عليه السلام "كذب أعداء الله ما من شيء كان في الجاهلية إلا وهو تحت قدمي هاتين إلا الأمانة فإنها مؤداة إلى البر والفاجر".
[و] العرب أميون؛ لأنهم لا يكتبون فكأنهم على ما ولدتهم أمهم.
وقيل: بأنه نسبة إلى مكانهم بأم القرى مكة.