ثم قيل: إن ذلك التحريم كان بإذن الله، إذ التحريم والتحليل إلى الله.
وقيل: كان بالاجتهاد، لإضافة التحريم إليه.
والاجتهاد للأنبياء جائز، وكذلك تحريم الحلال جائز في شريعتنا وموجبة الكفارة [كـ]ـاليمين، قال الله تعالى (يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك).
ويجوز أن يكون يعقوب توهم في لحوم الإبل زيادة العلة عليه فحرمها على نفسه بواحدة قطعا للشهوة وتصميما للعزيمة.
(بكة)


الصفحة التالية
Icon