(ولما يعلم الله)
معناه حدوث معلوم، لا حدوث علم.
(ويعلم الصابرين)
نصب (ويعلم) على الصرف على العطف، إذ ليس المعنى نفي الثاني حتى يكون عطفا على نفي الأول، وإنما هو على منع اجتماع الثاني والأول، [كما] في قول المتوكل الليثي:
٢٦١ - لا تنه عن خلق وتأتي مثله | عار عليك إذا فعلت عظيم |
٢٦٢ - وأقم لمن صافيت وجها واحدا | وخليقة إن الكريم قؤوم |