(فكيف إذا جئنا من كل أمة شهيد)
أي: فكيف حالهم.
والحذف في مثل هذا الموضع أبلغ، وكان ابن مسعود يقرأ سورة النساء على النبي عليه السلام، فلما بلغ هذه الآية فاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(لو تسوى بهم الأرض)
أي: يودون لو جعلوا والأرض سواء، كقوله: (ياليتني كنت ترابا).
وقيل: معناه لو يعدل بهم الأرض على وجه الفداء.
([و] لا يكتمون الله حديثا)
أي: لا تكتمه جوارحهم وإن كتموه.
(إلا عابري سبيل)


الصفحة التالية
Icon