وقيل: إنه على الاستئناف، وتقديره: من الذين هادوا فريق يحرفون.
كما قال تميم بن مقبل:
٢٩٢ - وما الدهر إلا تارتان فمنها | أموت وأخرى ابتغي العيش أكدح |
٢٩٣ - وكلتاهما قد خط [لي] في صحيفة | فللعيش أهوى لي وللموت أروح |
كانوا يقولون ذلك على أنا نريد أن لا تسمع ما تكره، وقصدهم الدعاء بالصمم، أي: اسمع لا سمعت.
(وراعنا)