هو كعب بن الأشرف.
(وحسن أولئك رفيقا)
وحده لما دخله من معنى التمييز.
ولهذا يدخل "من" في مثله.
ويجوز توحيده على معنى الجنس والحال، كقولهم [لله درهم] فارسا أي في حال الفروسية. وهذا أولى؛ لأنه قل ما يميز بأسماء الصفات.
و (خذوا حذركم).


الصفحة التالية
Icon