(إن الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق)
أي يدخلون في قوم أمنتموهم.
نزلت في بني مدلج، كان بينهم وبين قريش عهد، فحرم الله من بني مدلح ما حرم من قريش.
(أو جاءوكم حصرت صدورهم)
أي: ضاقت، وحصرت صدورهم نصب على الحال، كقولك: جاءني فلان ذهب عقله. ويجوز على معني الدعاء، فيكون اعتراضا.


الصفحة التالية
Icon