وزعمت الرواة أنه عليه السلم لما ولد، خُبِّئَ في [مغارةٍ] لئَّلا يقتله
نمرود، فبقي ثلاث عشر سنةً فيها لا يرى أرضاً ولا سماءً. [ثم]. أخرجته أمه
ذات ليلةٍ، فرأى كوكباً فقال: ما [ا] قتصَّه الله من شأنه، وجعل يظنُّ وينفي
الظن بالدليل، حتى استوى به الفكر على معرفة الله عز وجل.
(أتحاجوني)
أصله أتحاجونني. كقوله: (قل أتحاجوننا) فالأولى: علامة الرفع
في الفعل، والثانية: زيدت ليسلم بها الفعل من الجر. واجتمع مثلان فوجب
تخفيفها إما بالحذف وإما بالإدغام.
(ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً)