فوصف الحر باشتعال الكتان منه مع نداوته وطراوته.
(وأتوا به متشبها)
أي: التذاذهم بجميع المطاعم والمشارب متساو ولا يتناقص ولا يتفاضل. وعن ابن عباس: متشابها في المنظر وإن اختلف في المطعم، فيقولون -ما لم يطعموه- هذا الذي رزقنا من قبل.
ولا يحمل على تشابهه بثمار الدنيا لأنه روي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا (إنه ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء)
(إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا)
أي: لا يدع ولا يمتنع.