وقيل: إضافة الإضلال إلى الله وإلى المثل المضروب -وإن كان حكمة- لوقوع الضلال عنده كقوله عز وجل في الأصنام: (رب إنهن أضللن كثيرا) لما ضلوا بسببها.
وقال الأخفش: وهذا كما يقال: أهلكته فلانة إذا هلك في عشقها. كذلك إذا ضلوا في دين الله.
وبعضهم على الإملاء فيه والإمهال.
وبعضهم على مصادفتهم عليه، من أضل ناقته: إذا ضلت هي.
قال ذو الرمة:
٣٧ - أضله راعيا كلبية صدرا | عن مطلب وطلى الأعناق تضطرب. |