وقيل: إنه مفاعلةٌ من القسمة، أي: قال لهما: إن كان ذا قلتُه خيراً
فلكما، وإلا فعليَّ دونَكُما.
(فدلاهما)
حطَّهُما عن درجتهما. ولا تكون التدلية إلا من عُلوٍ إلى سُفْلٍ، يقال: تدلَّى
بنفسه، ودلَّى غيره:
٤١٤ - فقلتُ لقلبي [يالَكَ] الخيرُ إنما | يُدَلِّيك للموت [الجديد] حِبَابُها |
جعلا.
(يخصفان)