٤٢٣ - وأصبح أخداني [كأنَّ] عليهم | مُلاء العراق والثَّغَام المُنَزَّعَا |
٤٢٤ - يُبَيِّنُهُم ذُو الُّلبِّ [حين] يَرَاهُمُ | بسيماهم بِيضاً لِحَاهُمْ وأصْلَعَا |
يطلبُه: يجوز حالاً من النهار -وإن كان مفعولاً- كقولك: ضربتْ هندٌ
زيداً مؤلمةً له، فيكون "مؤلمةً" حالٌ من هندٍ ومن زيدٍ أيضاً؛ لأن لكل واحدٍ
منهما في الحال ضميراً.
(إن رحمت الله قريبٌ)
حملٌ على المعنى، [إذ] المعنى: إنعامَه وثوابَه.
وقيل: تقديُره: "مكان رحمة الله أو زمانه".