٤٣٤ - كأنه تهتَانُ يوم ماطر
٤٣٥ - على رؤوس كرؤوس الطائر
فيكون المعنى على الجمع ما يُجْرَى به الطير -وهي جمعٌ أيضاً- من
السعادة والشقاوة، والنفع والضر، والجدب والخصب، فكلُّها من عند الله، لا صنع
فيه لخلقٍ، ولا عمل لطيرٍ.
(مهما تأتنا)
أي: أيُّ شيءٍ تأتينا به، وأصله عند الخليل: "ماما" فقلبوا الألف هاءً
ذهاباً عن التكرير.