٤٩٤ - سَاقِي عرْيجَاءَ على أهوالِ
٤٩٥ - إِذَا تَتَنَزَّى فوقَ عرشٍ بالِ
(رِيبةً في قلوبهم)
خيانةً بِما أضمرُوه مِنْ تفريقِ كلمة رسولِ اللهِ.
وقيلَ: شكاً بسببِ ماراسلَهم فيهِ أبو عامرٍ، وفيهِ قول النابغةِ:
٤٩٦ - حَلفْتُ فلَم أَترُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً | ولَيْسَ وَراء اللهِ للمَرْءِ [مَذْهبُ] |
٤٩٧ - لَئِنْ كُنت قَدْ بُلِّغْتَ [عَنِّي] خِيَانَةً | لَمُبلِغُكَ الَواشِي أَغَشُّ وأَكذَبُ |
هذا مجازٌ، لأنَّه إنَّما يشترِي مالاً يملكُه، ولكن المعنَى تحقيقُ العوضِ فِي
النفوسِ.