وقيل: إن فاعل الصغيرة أيضا ظالم نفسه، من حيث ألزمها ما يشق من التوبة والتلافي، وكون الزلة صغيرة مغفورة لا ينافي وجوب التوبة كما لا ينافي ثبوت الحرمة.
(فأزلهما الشيطن عنها)
أي أكسبها الزلة.
وقيل: إنه متعدي زل أي عثر وإزلاله بوسوسته لهما.
وقيل: بأن قاسمهما على نصحه.
وزلة آدم عليه السلام كانت بالخطأ في التأويل، إما بحمل النهي على التنزيه دون التحريم، وإما بحمل اللام على التعريف لا الجنس.


الصفحة التالية
Icon