وقيل: إن المراد به صلاة الجماعة، فعبر عنها بالركوع؛ لأنه أول ما يعرف به المرء مصليا.
وقيل: أراد الركوع اللغوي وهو التذلل والخضوع، أي: اخضعوا مع الخاضعين. قال السعدي:

٥٧ - ولا تهين الكريم علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه
(وإنها لكبيرة)
أي: الاستعانة بالصبر والصلاة وكل واحد منهما لكبيرة.
وقيل: بل رد اللفظ إلى أهم المذكورين أو إلى أقربهما، كما قال السعدي:


الصفحة التالية
Icon