الغربية، انقسمت مدة السنة إلى ليل ونهار، وكل واحد منهما مدة ستة أشهر، فلم يكن الليل دائماً.
(ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً)
أي: على وقته وامتداده، لأنه لولا الشمس لما عرف الظل. (قبضاً يسيراً)
خفياً سهلاً، لبطء حكة الظل بالقرب من نصف النهار، بخلاف ما هو في طرفيه من السرعة والكثرة.
(وجعل النهار نشورا)
أي: انتشاراً للمعايش.


الصفحة التالية
Icon