٨٩١ - لا سرهن لدينا ضائع مذق وكاتمات إذا استودعن أسراري.
(بل ادارك علمهم في الأخرة)
أي: تدارك، فأدغمت التاء في الدال، واجتلبت ألف الوصل للابتداء.
تقول: أدركت الشيء وتداركته، [واداركته]، وأدركته: إذا لحقته.
والمعنى: أحاط علمهم في الآخرة بها عند مشاهدتهم أحوالها وأهوالها، وكانوا في الشك منها.
وقيل: بل هو تلاحق علمهم وتساويه بالآخرة في الدنيا، مما ذكره الله في العقول من وجوب جزاء الأعمال، ومما جاءت به الرسل.


الصفحة التالية
Icon