ثم أقام "الواو" عقيب هذا البيت مقام "أم" كما أقام "أم" مقام "الواو" في هذا البيت، فقال:
٩٣٩ - لقد كان في حول ثواء ثويته | [تقضي] لبانات ويسأم سائم. |
أي: من السماء العليا إلى الأرض الدنيا كلها يدبره.
وقيل: معناه إنه يدبر الأمر في السماء، ثم ينزل بالأمر الملك إلى الأرض.
(ثم يعرج إليه)
أي: إلى الموضع الذي فيه يثبت الأعمال والآجال.
أو مكان الملك الذي أمره الله أن يقوم فيه.
وقيل: إنه جبريل يصعد إلى السماء بعد نزوله بالوحي.
(في يوم كان مقداره ألف سنة)