وقال يحيى بن سلام: إن المراد به ليلة البدر، لأنه يبادر في صبيحتها بالمغيب قبل طلوعها.
(ولا الليل سابق النهار)
أي: لا يأتي الليل إلا بعد النهار، وقت النهار بتمامه.
وسئل الرضا عند المأمون عن الليل والنهار أيهما أقدم وأسبق؟، فقال: النهار، فطلب منه الدليل؟
فقال: أما من القرآن فقوله: (ولا الليل سابق النهار)، وأما من الحساب: فخلق الدنيا بطالع السرطان، والكواكب في أشرافها، فيقتضي


الصفحة التالية
Icon