١٠٤١ - وإني أحب الخلد لو أستطيعه وكالخلد عندي أن أموت [ولم] ألم.
وليست المغاضبة بمعنى المفاعلة بين الشيئين، ولكن المتسخط [للشيء] الكئيب به، يقال له: المغاضب، كما قال الهذلي:
١٠٤٢ - يبيت إذا ما آنس الليل كانساً مبيت الغريب ذي الكساء المغاضب
ولما ركب السفينة خافوا الغرق من الأمواج.
وقيل: من الحوت الذي عارضهم.
فقالوا: [ههنا] عبد مذنب لا [ننجوا] أو نلقيه في البحر، فاقترعوا، فخرجت القرعة على يونس، فألقوه وذلك قوله:


الصفحة التالية
Icon