أشط في الحكم، إذا عدل عن العدل، متباعداً من قولهم: شطت به النوى، أي: تباعدت، قال الأحوص:
١٠٥٢ - ألا يالقوم قد أشطت عواذلي | ويزعمن قد أودى بحقي باطلي. |
ما ذكر في كتاب عصمة الأنبياء: أن جماعة من أعدائه تسوروا محرابه الذي يصلي فيه، وقصدوه بسوء في وقت غفلته، فلما رأوه متيقظاً انتقض عليهم تدبيرهم، فاخترع بعضهم خصومة، وأوهموه أنهم قصدوه لأجلها، ففزع منهم، فقالوا: لا بأس (خصمان) إلى قوله: (ولي نعجة واحدة).
فقال داود: (لقد ظلمك بسؤال نعجتك) أي: إن كان الأمر كما تقول،