وعلى أنهم لم يقولوا: نحن خصمان، وإنما ذكر ذلك على طريق المثل والسؤال، فظن داود أنهم عرضوا له بكثرة أزواجه، وميله إلى الشهوات الدنيا، فاستغفر ربه.
(وعزني في الخطاب)
غلبني. قال الشاعر -أنشده المبرد-:
١٠٥٣ - لقد علمت أم الصبيين أنني | إلى الضيف قوام السنات خروج |
١٠٥٤ - إذ المرغث العوجاء بات يعزها | على ضرعها ذو تو متين لهوج. |