ومن خفف (أمن)، لا ينبغي أن [يقول]: إنها ألف الاستفهام، لأنه لا يستفهم بالألف في "من" إلا أن يكون بينهما "واو" أو "فاء" كقوله: (أو من ينشؤا في الحلية)، وقوله: (أفمن يتقي بوجهه).
ويجوز أن نقول ألف النداء، أي: يا من هو قانت (قل هل يستوي) وأنشد الأخطل:
١٠٦٢ - أبني أمية إن أخذت كثيركم | دون الأنام لما أخذتم أكثر |
١٠٦٣ - أبني أمية لي مدائح فيكم | تنسون إن طال الزمان وتذكر. |