(يثنون صدورهم)
كانوا إذا مروا برسول الله ثنوا صدورهم وتغشوا بثيابهم لئلا يروه.
وقيل: (يثنون) يطوونها على البغض له والجحد به. كما قيل في معناه:

٥٢٤ - طويت الحشا منها على كل كربة تااد ولم أجمع على منية يدا.
(ويعلم مستقرها ومستودعها)
حياتها وموتها.
وقيل: (مستقرها) في الرحم، (ومستودعها) في الصلب.


الصفحة التالية
Icon