منها على كراهتها جعلت مخنقة في قميصه من غير علمه، وسرقته بها لتسترقه فتمسكه على دينهم.
فهذا تأويل سرقته.
وأما انكتام أمره على أبيه مع تانك الوجاهة والنباهة فيحتمل أن يوسف مأموراً بإخفاء أمره على أبيه.
ويحتمل الصرفة الكلامية، والصرفة مسئلة كثيرة النظائر، مفتنة الشعب.
وهي ها هنا: صرف الله قلوبهما عن طلب كل واحد منهما موضع صاحبه.
وبالجملة، لله تعالى في الأنبياء تدبير خفي خارج عن المعتاد.
(فلما استيئسوا)


الصفحة التالية
Icon