يعني القرآن، فإنه في عموم نفعه كالمطر، نفع حيث وقع، كما قيل:

٦٢٦ - ليهنك أني لم أجدلك عائباً سوى حاسد والحاسدون كثير
٦٢٧ - وأنك مثل الغيث أما وقوعه فخصب وأما ماؤه فطهور.
وأيضاً فإن نفع المطر يختلف باختلاف الأودية، كذلك نفع القرآن [يختلف] باختلاف المتدبرين.
وجفاء السيل وخبث ما يذاب من الجوهر، مثل الباطل وذهابه، وصفو الماء مثل الحق في بقائه ونقائه.


الصفحة التالية
Icon