أي: كما جعلنا لكم فيها معايش، جعلنا لكم خولاً من الخدم، والدواب، فإنا جعلناها لكم، ولم نجعل رزقها عليكم.
فـ (من) على هذا القول منصوب، وعلى القول الأول مجرور. والمعايش: ما يتعيش به الإنسان من المطاعم والمشارب والملابس. قال جرير:
٦٥٤ - تكلفني معيشة آل زيد | ومن لي بالمرقق والصناب |
٦٥٥ - وقالت لا تضم كضم زيد | وما ضمي ليس معي شباب. |
بمعنى ملاقح، على تقدير ذوات لقاح.