٧١٧ - فما [أفجرت] حتى أهب بسدفة غلاجيم [عين] ابني صباح [نثيرها]
على رؤية الفجر ومصادفته.
وقال أبو الفتح بن جني في الخصائص: "لو كان [أغفلنا] بمعنى صددنا، ولم يكن بمعنى صادفنا، لكان العطف بالفاء دون الواو، أي: كان "فاتبع هواه" حتى يكون الأول على للثاني، والثاني مطاوعاً، كقولك: سألته فبذل، وجذبته فانجذب".
(فرطاً)
ضياعاً، والتفريط في حق الله: تضييعه.
وقيل: قدماً في الشر، فرس فرط: يقدم الخيل.
وقيل: سرفاً وإفراطاً.


الصفحة التالية
Icon